استهجنت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس مشاركة بعض أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني لجنة التواصل مع الاحتلال، وعدت ذلك تجاوزاً وطنياً خطيراً وخطيئةً تاريخيةً.
وقالت كتلة التغيير والإصلاح في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" إن مشاركة عضوي المجلس التشريعي النائب نجاة الأسطل والنائب برنارد سابيلا في لجنة التواصل يشكل مخالفةً صارخةً للقانون الأساسي الفلسطيني، ومساساً بهيبة المجلس التشريعي، وتمثيله للشعب الرافض لهذا الفعل غير الوطني واختراق القوانين الفلسطينية التي نصت على التمسك بالثوابت الوطنية والتاريخية لشعبنا.
وشدد البيان على أن هذه المشاركة تشكل تشجيعاً للتطبيع مع العدو الصهيوني، ومظلةً آمنة للاحتلال ومحاولة لشرعنة التواصل، ومد جسور العلاقة معه في اللحظة التي يجب أن يشعر العدو الصهيوني بالعزلة.
ونبهت إلى أن هذا السلوك المشين الذي أقدمت عليه لجنة التواصل مع الاحتلال تحت مظلةً وموافقة السيد محمود عباس ليشكل تساوقاً مع صفقة ترامب التصفوية، ومحاولةً لتدجين العقلية الفلسطينية والعربية للتعاطي مع الصهاينة، وإظهار الصورة المضللة لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني ،وهو ما يشكل جريمةً وطنيةً يجب أن يحاسب مرتكبيها.